رسالتي : في اليوم الوطني للملكة العربية السعودية

السعودية تحتفل بالذكرى ال ٨٠ لليوم الوطني: انجازات داخلية
لترسيخ الامن والعدل ودور اقليمي ودولي متميز
احتفلت المملكة العربية السعودية بالذكرى 80 لإعلان توحيدها بقيادة مؤسس دولتها الحديثة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود. ويجمع السعوديون على أن أضخم وأهم الإنجازات التي تحققت هي ترسيخ الأمن والعدل اللذين أرساهما الملك المؤسس، وعززهما من بعده أبناؤه الذين تعاقبوا على عرش المملكة.
وتأتي الذكرى بعدما زادت أهمية السعودية ومكانتها بفضل مبادرات العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي حققت البلاد في عهده وَثَبات في السياسة الدولية والاقتصاد العالمي، وبفضل سياساته التي أمنت للشعب السعودي الرخاء وترسيخ الأمن وزادت مجالات التطور ومواكبة العصر وعززت الوفاق العربي.
وعلى رغم أن احتفال اليوم الوطني السعودي تُعبر عنه عشرات الفعاليات في المدن والمحافظات والقرى، إلا أن الشارع السعودي اختار بالإجماع العاهل السعودي نجماً تتسلط عليه الأضواء بعدما نجح في غضون السنوات القلائل، التي أعقبت توليه العرش ومبايعته ملكاً، في إحداث نقلة نوعية في أوضاع المملكة ومواطنيها. وشهد عهد الملك عبدالله نجاح قوات الأمن السعودية في تقليص حجم خطر الإرهاب، وفي تطهير التراب الوطني السيادي على الخاصرة الجنوبية للسعودية من عبث المتمردين الحوثيين. كما شهد عهده، وبفضل سداد سياساته الاقتصادية، انضمام المملكة إلى مجموعة العشرين التي تضع أسس النظام المالي العالمي وتُحدد مسارات الانتعاش وسياسات الرقابة المالية.



وجاء احتفال السعوديين بذكرى يومهم الوطني نفسه هدية من العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في بادرة لتعميق جذور التربية الوطنية في نفوس المواطنين، خصوصاً النشء الذين تعول عليه السعودية لتسيير دفة المستقبل. ويشيد السعوديون بسياسات الملك عبدالله في مجال تكوين الكوادر وبناء الأطر الوطنية، من خلال برنامجه الكبير للطلاب الذي تم توسيع نطاقه، ومدُّ فترته. ويشيرون بامتنان إلى حكمته وجسارته في فتح باب الحوار الوطني الذي شمل المناطق والمحافظات، والارتقاء به ليصبح حواراً عالمياً بين الحضارات والأديان والثقافات، وهي مبادرة بلغت ذروتها بقيام العاهل السعودي بزيارة إلى دولة الفاتيكان. وتوجت المبادرة بعقد قمة حوار الحضارات والأديان في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
ولم يقتصر خير السعودية على مواطنيها، بل تجاوزهم ليشمل العرب والمسلمين، إذ لا تزال مبادرة السلام العربية التي اقترحها الملك عبدالله على قمة بيروت في عام الفين أساساً وحيداً صالحاً لحل النزاع بين العرب وإسرائيل. كما أن التوسعة الضخمة في عهد الملك عبدالله للحرمين الشريفين اللذين ترنو إليهما أبصار 1.5 بليون مسلم في أرجاء العالم جعلت من يفدون منهم الى العمرة والحج يلهجون بالشكر والثناء على خادم الحرمين الشريفين. وفي غضون سنوات، احتضنت السعودية أكبر جامعة للبحث العلمي في العالم جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا، فضلاً عن 24 جامعة دخل بعضها ضمن مراتب التصنيف العالمي للجامعات، ووصل عدد الطلاب السعوديين إلى جامعات العالم المتقدم ومعاهده إلى أكثر من 80 ألفاً.
وقال شبان يتحلقون حول الأعلام السعودية الخضراء التي ترفرف في سماء العاصمة احتفاء بذكرى اليوم الوطني، إنهم تنادوا من كل أحياء المدينة لإهداء فرحتهم واحتفالهم بهذه المناسبة الوطنية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي أجمعوا على تلقيبه ب ملك الإنسانية وقائد الإصلاح، في إشارة إلى المبادرات الإنسانية للملك عبدالله، حرصه على برامج فصل التوائم السيامية، قراراته في شأن زيادة رواتب وبدلات موظفي الدولة، وحربه الشجاعة على الفساد والتمسك بالشفافية، وبلوغ الإعانات والقروض الميسرة للمواطنين في عهده 402 بليون ريال، وتوجيهاته لتحقيق تطلعات المرأة السعودية، وحرصه على متابعة النشاطات الرياضية الذي أتى أُكُلَه أخيراً بتتويج السعودية بطلاً لكأس العالم لذوي الاحتياجات الخاصة. وشمل المواطنون بالتهنئة في الذكرى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز اللذين يشاركان في قيادة مسيرة السعودية وتحقيق أحلام مؤسسها المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود.

با الرغم من الجرح الدامي الذي يرافقني في هذه الأيام الصعبة
وتشائمي الكبير من النظرة الى غرف العمليات المركزة
وسواد العيون والوجوه الشاحبة التي اراها على وجوه مساعدين الأطباء والممرضات
الا ان حبي للوطن العربي وولائي له طغى على جرحي الدامي
فكان حقا على ديانا سعد المقالح بل وواجب وطني محتم
ان تلقي التحية : على أخوانها وأخواتها في المملكة العربية السعودية
وتقول : للملكة العربية السعودية الرائدة ارضا وشعب : من كل قلبي وبكل فخر
كل عام وانتم بألف خير هنيئا لكم في ذكراكم المجيدة وهنيئا لكم التقدم والازدهار
وهنيئا لكم الانجازات الهائلة التي لا ينكرها الا مبغضا وجاحد
انتم اهلا لتقدم واهلا للاءنجاز وسموا راقيا في العطاء وحب الأوطان
احببت ان اشارككم فرحتكم الوطنية لاكن عقلي عاجزا عن التفكير لما الم بي
وشلت يداي عن رفع القلم أرى الورق باهت اللون لايرقى الى وضع الحروف
وأرى عصافير الكنار في منزلي حزينة تترقب عودة الحبيبة المريضة من غرفة العناية المركزة
لاكن ابت الوطنية والعشق لأرض الرسالة وأرض المحبة وأرض الكرام مملكة العطاء والمحبة
ان تقف عند حاجز الحزن الفردي وصرحت على لساني مبروك لكم اليوم العظيم
بالذكرى ال 80 لليوم الذي اعلن فيه المملكة العربية السعودية الحديثة
بقيادة ملهمها ومحدثها ومؤسس رقيها وتقدمها
عشتم وعاشت المملكة العربية السعودية