الشخصية المرحة
هي التي إذا نظرت إلى المرآة ابتسمت أو حاولت تقليد الآخرين بمرح ، و هي شخصية معبرة عن ذاتها تحب الآخرين و تستطيع أن تحصل على الوظائف المهنية بسهولة ، كما أنها قادرة على التعامل مع من حولها بارتياح ، و هي أيضاً خدومة و صديقة صدوقة و وفية لوعودها
الشخصية المبتسمة
هي التي تبتسم كلما نظرت في المرآة ذلك لأنها تحب الناس و الحياة , هي راضية عن نفسها , بشوشة و صديقة لمن حولها ، هي خير حلال للمشاكل و عقد الآخرين
الشخصية التأملية
هي التي تطيل النظر في المرآة و تركز نظراتها فتتأمل عينيها و دراسة وجهها بعناية شديدة و صاحبة هذه الشخصية تحمل في أعماقها أسئلة كثيرة عن الحياة و عن الآخرين و لا تجد لها جواباً ... لذا فهي تنظر بتمعن وعمق في عينيها لعلها ترى نفسها فيهما أو تعرف رداً على أسئلتها
الشخصية الرافضة
صاحبة هذه الشخصية تتجنب النظر إلى المرآة ، و إذا صادف و وجدتها أمامها فهي تشيح بوجهها عنها ، و هي شخصية غير إجتماعية ، تصمم على الوصول إلى أهدافها و لكنها لا تستطيع أن تحقق منها أو لذاتها شيئاً , و هي لا تهتم كثيراً بالمظهر الخارجي و إنما تهتم بالموضوع و هي أيضا تبرر لنفسها ما تستحبه فقط و ترفض نصائح الغير أو حتى الإستماع إليهم
الشخصية التعسة
هي التي تنظر بإمتعاض إلى نفسها في المرآة فهي غير سعيدة مع الناس أو العالم من حولها , و هي تبدو دائماً متبرمة غير راضية عن نفسها فهي شخصية إنطوائية لا تقدر على الإستمتاع بحياتها
الشخصية المتشائمة
هي التي عندما تنظر في المرآة ترى كل شيء إلا نفسها بالرغم من أنها ممكن أن تكون جميلة إلا أنها بتشاؤمها لا ترى جمالها أمام عينيها ... فالمرآة لا تعكس إلا ما هو قبيح و بالتالي ينطبع هذا على تفكيرها فهي لا تتذكر إلا ما يجلب الكآبة و الحزن في نفسها
الشخصية الحالمة
هذه الشخصية دائماً نجد أنها تنسى نفسها عندما تنظر في المرآة و تفكر في الماضي و الحاضر و المستقبل ، لذلك فهي تعتبر المرآة شاشة سحرية ترى فيها ما كانت تتمناه لكي تقوم به في الماضي و ما تريد أن تحققه في الحاضر و ما تحلم في تحقيقه في المستقبل ، و من خلال رؤيتها للمرآة تستطيع أن تتخيل الكثير من القصص و المغامرات المثيرة التي تحلم أن تكون بطلتها
الشخصية الحزينة
هي الشخصية التي تقف بصمت أمام المرآة و أكثرما تركز النظر إليه العينين لتعكس لها وجه آخر يعكس الصورة حبيبها الغالي لتجسد حزنها عبر رؤية الدموع تنهمر من العينين ولا تقف أمام المرآة إلا للبكاء فقط لأن الدمع رفيق الحزن فهي لا ترى سوى معالم وجه آخر تتوجه العيون بسيل من الدموع المنهمرة و أنين صامت و هي شخصية عاطفية جداً
شخصية عاشقة المرآة
هي شخصية لا تستطيع أن تمنع نفسها من النظر إلى أي مرآة تقابلها و هي تنظر في المرآة لفترات طويلة جداً و صاحبة هذه الشخصية عادة تكون من الرياضيين و تحب النزهات و الرحلات كثيراً ، و تهتم بمتابعة أحدث خطوط الموضة العالمية و تحافظ على رشاقتها فهي شخصية حساسة جداً أو لديها حاسة قوية للألوان ، تميل إلى التنسيق و الديكور و تعليق الملابس و العطورالمميزة