القاهرة: أكد المهندس سامح فهمي، وزيرالبترول المصري أن صناعة الغاز أصبحت المحور الرئيسى للطاقة في بلاده لاسهامها بنحو 75.8% من اجمالي احتياطيات الثروة البترولية وتمثل نسبة 58% من اجمالى الانتاج و50% من الاستهلاك المحلي.
وشدد فهمي فى كلمته خلال انعقاد الجمعية العامة للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية اليوم على استمرار بلاده في دعم وتكثيف عمليات البحث والاستكشاف عن الغاز الطبيعي وطرح المزايدات العالمية لمناطق جديدة للاستكشاف أمام الشركات العالمية.
وأشار في كلمته التى إلى أهمية مواجهة التحديات أمام أعمال البحث والاستكشاف وتنمية الآبار والانتاج خاصة من المياه العميقة التي تتطلب استثمارات ضخمة وتكنولوجيا حديثة.
وأكد فهمي أهمية العمل على جذب الاستثمارات الأجنبية لتعظيم منظومة صناعة الغاز واكتشاف احتياطيات غازية جديدة وزيادة معدلات الانتاج لمواجهة النمو المتزايد على الغاز الطبيعي.
من جهته ذكر المهندس محمود لطيف ، رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية أن مصر وقعت 26 اتفاقية مع الشركات العالمية للبحث عن الغاز باستثمارات حدها الأدنى نحو 2.6 مليار دولار.
وأشار إلى زيادة الاحتياطي من الغاز الطبيعى ليصل إلى 78.1 تريليون قدم مكعبة في نهاية يونيو/حزيران الماضي، لافتا إلى أن اجمالى انتاج الغاز المباع بلغ نحو ستة مليارات قدم مكعبة بالاضافة الى نحو 117 ألف برميل من المتكثفات يوميا.
واكد لطيف التزام الشركة بالسياسة العامة لقطاع البترول بالحفاظ على نسبة الغاز المخصص للتصدير بما لا يتجاوز ثلث الغاز المباع.
واوضح أن نسبة صادرات الغاز خلال العام بلغت 29% من اجمالى الغاز المباع وبلغت عائدات التصدير نسبة 51% فيما بقيمة اجمالية بلغت 2.6 مليار دولار.